هذه الحرب حساسة وخطيره للغاية سيكون لها ردود أفعال ومواقف مختلفة
حرب إسرائيل مع حماس وحزب الله والحوثيين ثلاث جبهات في المنطقة بإدارة إيرانية حرب وجوديه نكون او لا نكون وإذ لم تتمكن إسرائيل من القضاء كليا على هذه الجبهات الثلاث في المنطقة فإن ذلك سينعكس سلبا على إسرائيل وامريكا وفرنسا وبريطانيا وكندا والمانيا لأن بقاء هذه المنظمات الإرهابية على الجبهات بعد الحرب سيجعلها أكثر قوة وستحظى بشعبية كبيرة وعلى مستوى العالم سيتحولون إلى أبطال حقيقيين وإيران ستكون في نظر شعوب العالم كدوله منقضة وناجحة استطاعت حماية وكلاها واتباعها ومررت سياساتها بنجاح وحينئذ لا يمكن كسر إيران وستحدث كارثة حتميه لكل شعوب العالم وهي أن إيران ستتوسع وستصدر مشروعها إلى دول أوروبية في مقدمتهم فرنسا وتتبعها بريطانيا
يجب على شعوب العالم أن يكون لديها وعي كبير فالمرحلة التي يمر فيها العالم وليست إسرائيل فحسب هي مرحله حساسة للغاية وعلى قادة دول العالم أن يدركوا ما اقوله هنا لأنني اتحدث من واقع حياة المجتمع
في هذه الحرب التي تخوضها إسرائيل بمفردها دفاعا عن شعبها وعن شعوب المنطقة هي حرب مقدسة حرب حقيقة عن كل شعوب المنطقة لكن الكارثة هي ان استطاعت إيران اختراق إسرائيل فإن التالي هي فرنسا
شعوب المنطقة وجدت لها فرصة قد لا تتكرر للتخلص من المشروع الملالي الإيراني الخميني الذي سحق حياة الشعوب وحول حياتهم إلى جحيم ووصل الحال بشعوب المنطقة في العراق وسوريا ولبنان وغزة واليمن وصل بهم الحال إلى الاحباط واليأس بعد أن تخلت عنهم أمريكا لكن هذه الحرب خلقت أمل جديد لدى شعوب المنطقة وقد تهدم حاجز التطبيع واصبح الناس يقفون إلى جانب إسرائيل هذآ لأنهم ادركوا أن إسرائيل أصدق دولة في حربها على الإرهاب خاصتا بعد مقتل قادة حماس ومقتل حسن نصر الله هذآ الواقع أعطى ثقة كبيرة لشعوب المنطقة المنكوبة
انا اتحدث هنا من واقع اعيشه والمسه كل يوم من حياة شعوب المنطقة تلك المشاعر والهموم التي تعيشها الشعوب المنكوبة انا أتحدث عن واقعهم لكن ما الخشاة واخاف منه هو قد تحدث كارثه حقيقية وهذا ما أردت قوله "إذا لم يتم القضاء على أكبر ثلاث منظمات إرهابية في المنطقة وهم حماس وحزب الله والحوثيين أن لم تنتهي هذا الجماعات كليا والى الأبد ولا يبقى لهم أثر فإن ذلك سينعكس سلبا على إسرائيل وشعوب المنطقة وفرنسا وبريطانيا وكندا والمانيا" ما سيحدث هو أن من يقفون الان إلى جانب إسرائيل ويرون فيها الحصن الأمن والردع القوي وأصدق دولة في حربها على الإرهاب أن حدث وانتهت الحرب وبقت تلك الجماعات فإن الشعوب ستصاب بخيبة آمل كبيرة وستصبح لديهم قناعة كبيرة بالواقع الذي فرضته إيران وستخسر إسرائيل شعبيتها ومحبيها ومؤيديها واصدقاها إلى الأبد وسيتحول الصديق إلى عدو اقول هذا من واقع حي وحقيقي أصدقاء ومؤيدي إسرائيل كثيرون جدا خاصتا في هذه الحرب لكنهم لا يستطيعوا رفع اصواتهم والمجاهرة بمشاعرهم والتعبير عن آرائهم هذآ لأن تلك الجماعات لا تزال تسيطر على الجانب الأمني لكن إذا ما تم القضاء على هذه الجماعات فستحصل إسرائيل على الكنز الحقيقي ستجد إسرائيل حاضنة شعبيه لم يسبق لها مثيل لدى شعوب المنطقة
كلنا امل ورجا أن لا تنتهي هذه الحرب ببقاء حماس وحزب الله والحوثيين نتمنى النصر لإسرائيل وحياة افضل للجميع وقد وجدت الكثير من تحدثت معهم قالوا نحن على استعداد أن نكون في مقدمة جيش الدفاع الاسرائيلي لمحاربة إيران ونأمل من دولة إسرائيل أن تخلصنا من جماعة إيران
_______________________
صادر عن
الصداقة العربية اليهودية
أصدقاء بلاحدود
التاريخ/ 3- חשוון -5785
التوقيع/ Raphael Omran
إرسال تعليق